عرس جايكوب البحري وكارول ساسين، 1997
ـ1ـ
بْسَيّدِةْ لُبْنانْ.. كِنَّا وْكانْ
طَيرْ الْفَرَحْ بِـ طَلّتِكْ جَايِي
طفْلِه زْغِيرِه، رَسْمِكْ الدّيَّانْ
وْزَوَّدْ حَلاكي، وْصَيّرِكْ آيِه
كِنتْ شُوفِكْ زَهْرِة الْبُسْتانْ
بِالصَّفّ يِلْمَعْ وِجِّك مْرايِه
وْيِتْشَيطنُوا بْنَيَّاتْ مَعْ صِبْيانْ
يْزِتُّوا الْقَلَمْ.. يِخْفُوا الْمِحَّايِه
يِطْلَع جْنُونِي.. صِيرْ عَ الْحِيطَانْ
وَقِّفُنْ بِالصَّفّ تِنْقَايِه
وَحْدِكْ يا كارُولْ.. يا بِنتْ لُبْنانْ
يا حَدْشِيتِيِّه الْـ طُهْرِك حْكايِه
كلِّكْ عَقلْ.. بِتْسَوْسِحي الأَكْوانْ
وْفِهْمِكْ إِجَا مْن الرَّبّ تُوصايِه
يا كْبيرةْ الْبَيْت التَّقِي الْمنْصَانْ
يا بِنتْ أُمِّكْ.. يا مْرِبَّايِه
يا قَلبْ بَيِّكْ.. يا شَمسْ نيسانْ
أُسْتاذِك بْهَـ الْعِرْس شُو فرْحانْ
تِلْمِيذْتُو شَمْعَه مْضوَّايِه
ـ2ـ
جايْكُوب حَبيبِكْ رَبّتُو أُمُّو
بِدْمُوعْها.. وْمن زِغِرْتُو مَنْدُورْ
هَيْدا زْغِير الْكِلّ بِتْضِمُّو
عَ صَدرْها.. وِبْتِحْرُق الْبَخُّورْ
مْهَنْدِس كْبِيرْ كْتِيرْ.. بِيهِمُّو
الْكَونْ يِكْبَرْ، وِالسَّمَا ناطُورْ
مِتِل بَيُّو، التَّضْحِيِّه بْدَمُّو
بَحْرِي.. وْبِبَحْرُو رَقَّص الْبابُورْ
يا حَدْشِيتِيِّه.. خَفّفِي هَمُّو
بِنتْ الأَوادِمْ حُبّها مَشْهُورْ
لُبْنان هَمُّو.. الْحَربْ بِتْسِمُّو
بَدُّو الْوَطَنْ شِعْلِةْ حَضَارَه وْنُورْ
بَدُّو بْشَعْبُو الْكِلّ يِهْتَمُّو
بْيِبْكي إِذَا بْيَعْرِف حَدَا مَقْهُورْ
وْكل ما فْكارُو شْوَيّ يِلْتَمُّوا
بْيِقْعد بِرَمْل الْبَحرْ يِبْني سُورْ
خَلْفُو فِي ضَيْعَه.. عطرْها شَمُّوا
خَلْفُو فِي أَرْزِه عَ جَبَلْ عالي
تِرْكَع وْتِغْفَى تَحتْ مِنَّا دْهُورْ
**