عرس فهيم لولش وماري ـ آن بعيني، آب 1996
ـ1ـ
غَمّضِي عْيُونِكْ يا بِنْت الْخَيّ
وْمَشِّي مَعِي عَ مْطارِح عْشِقْتِي
خْلِقْتي بْضَيْعَه.. شَمسْها وِالْفَيّ
فِرْحُوا بْإِسْمِكْ وَقْت ما خْلِقْتِي
وْلِمِّن شْرِبْتِي بْمِجدْلَيَّا مَيّ
كلّ الْقَداسِه مْن الدّني سْرَقْتي
سَرْكيسْ جدِّكْ يِغمرِكْ وِالْـ "خَيّ"
تِمْرُق عَ جِسْمِك مِتلْ ما مْرَقْتي
يْبُوسْ خَدِّكْ، رَقبْتِكْ، يا خْطَيّ
غْفِيتي عَ زنْدُو وْبَعدْ ما فِقْتي
يِرْحَم تْرابُو.. كان جدّ وْبَيّ
يِبْكِي إِذَا بِسْريرِك شْهَقْتي
وْيِصرُخْ بِصَوْت يْهِزّ كلّ الْحَيّ:
يا بَتْرونَلَّهْ.. بْأَيْشْ نِعْجَقْتِي؟
لَوْ كانْ أَللَّـه مَدّ عُمْرُو شْوَيّ
كانْ قَلِّكْ وِالدّمعْ بِالْعَيْنْ:
غِلِّي بْغُيوني.. دَمعْتي حْرَقْتي
ـ2ـ
فرنُوكْ أُمِّكْ متلْ أُمَّا، دَوْمْ
رَاكْعَه.. وِشْفافْها يْصَلُّوا
أُمّ الْعَرُوس.. الْيَوْمْ أَحْلَى يَوْمْ
بِـ عُمرْها.. يا دْمُوعْها طِلُّوا
يا بِنتْ خَيِّي.. رَبّتِكْ عَ الصَّوْمْ
وِالإِسْتِقامِه.. عَ الشَّرَفْ كِلُّو
مِتلْ أَهْلا.. ما بْتِرْضَى اللَّوْمْ
بِتْحِبّ كل شِي يْكُون بِمْحَلُّو
وْبَيِّكْ.. إِذَا شِي يَومْ سَرْقُو النَّوْمْ
حَدّ مِنُّو بْتِركْضُوا تْغِلُّوا
حِمْلِكْ عَ غُرْبِه.. وْدَمعْ عَيْنُو عَوْمْ
كَدّ وْتِعِبْ تا جْوانْحِكْ عَلُّوا
جُوزافْ خَيِّي بَيّ خَلَّى الْقَوْمْ
يِشْهَدُولُو.. يْقَدّسُوا عْيالُو
وْكيفْ ما مْشِيتُوا عْلَيْكُنْ يْدِلُّوا
ـ3ـ
حَدْشِيتْ ضَيْعَه زَوْزَقَا الدَّيَّانْ
نسْر الْفَلا بِجْرُودْها صَلَّى
جَنِّةْ طَبِيعَه.. عَ شَفَقْ وِدْيانْ
وَدَّى الزَّهرْ جَيْشُو تا يِحْتَلاَّ
رَايْحَه عْلَيْها يا مارِي ـ آنْ
بُوسِي حْجارَا.. بْتِعْشَقِكْ كِلاَّ
فَهِيمْ لَوْلَشْ إِبِنْها الإِنْسانْ
أُوعا بْقَلْبُو تاخْدي مْحَلاَّ
سَليمْ بَيُّو زَيَّن الْهجْرانْ
وْتَرازْ اُمُّو حُبّ عَ حِلاَّ
عاشُوا بْتَواضُعْ.. سَوْسَحُوا الأَكْوانْ
رَبُّوا عْيالُنْ تا السَّما تْجِلاَّ
عَ مَدْبَحُنْ عَمْ يِرْكَع الإيمانْ
وِبْضِحْكتُنْ بيضَلّ يِتْحَلَّى
وْلَوْ تِسْأَلي عَنْ عَيْلتُنْ لُبْنانْ
إِسْما مَع الأَرْزاتْ مِتْعَلَّى
يا لَوْلَشِيِّه.. هَـ الإِسمْ رنَّانْ
خَلِّي حْرُوفُو مْقَدّسِه عَ طُولْ
بْحَرْفَيْن مِنُّو بْيِبْتِدي.. أَللَّـه
**