بمناسبة مرور خمسين سنة على زواج بطرس وكريمة البحري، حزيران 1997
ـ1ـ
بِطْرُسْ.. كَرِيمِه.. وْضِحْكِت الْخَمْسِينْ
وْصار الدَّهَبْ يِتْغَنْدَر وْفِرْحانْ
(وِيلْسُنْ أَفِينْيُو) كَتَّر التّلْوِينْ
كِرْمال عَيْن الْـ صَيّرُو بُسْتانْ
وْ(رِيجِنْس بَارْك) الْـ قَدّمُولا سْنينْ
أَحْلَى عُمرْ.. شُو رَشِّت الْمرْجانْ
وْبِجْنَيْنِتُنْ شُو رَقْصِت حْساسِينْ
وْشُو غَنِّتْ بْيُوبِيلْهُنْ أَلْحانْ
يا مِجدْلَيَّا كَتّرِي التّزْيِينْ
كْفِرصْغابْ جايِي إِبِنْها عَ حْصانْ
عَ جَزمتُو بْيِلْمَع (الْمِسْتِرْ شِينْ)
وِبْطَلّتُو.. بِيرَجِّف الْفُرْسانْ
ناطُور كانْ.. بْتِسْأَلي بْسَاتينْ
عَنْ رزْق مِحْمِي عانَق الأَغْصَانْ
جايِي تا يِخْطُفْ زَهْرِة الْحِلْوينْ
بِنت الْبعَيْني.. جَهّزي الْفستانْ
قَلبُو تَلجْ أَبْيَض شِغِل صنِّينْ
وْكَفّ السَّخَا كَفُّو.. إِبِن لُبْنانْ
وْلَوْ تِسْأَلي عَنّو الْمُغْتِرْبينْ
وْعَن عَيلْتُو بْنَيَّات مَعْ صِبْيانْ
غَير الرّضَا ما بْتِسْمَعي.. تِخْمينْ
صارِت كَريمِه ساكْنه الِعْيُونْ
وْبِقْلُوبْنا سَاكِنْ أَبُو سْلَيْمانْ
ـ2ـ
شَرْبُولْ.. كِنْت تْصِيح بِالْعالي
وْإِضْحَكْ أَنَا.. وْإِفْرَحْ بِكِلْماتَكْ
غنْجَكْ إِلِي.. بِيلَوِّن لْيالي
مشْتاقْ إِسْمَعْ بَسّ حَكْياتَكْ
دْعُوس الْمَرضْ.. تا تْزَلْغِط عْيالِي
أَقْوَى دَوَا.. بِتْكُون ضِحْكاتَكْ
يا (خالْتِي)..بِتْعِنّ عَ بالي
طَلاّتَكْ وْكِتْرِة زْياراتَكْ
بْضَحِّي بْرُوحي.. بْكل شِي غالي
تا تْضَلّ شَجْرَه مْخَيّمِه بِالدَّارْ
وْكلّ الْحَبايِبْ تَحْت فَيَّاتَكْ
**