يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ابن مجدليا) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم عن مناطق وشخصيات من قريته مجدليا.

فروض الصّلا

عرس جوزاف فاخوري وبرناديت البحري، 1993


ـ1ـ

لِمِّنْ عَلَى بْعَبْدا قَمَرْها طَلّ

رَقْصِت حْجار الدَّارْ قِدَّاما

وْحَسّ قَلْبُو صَارْ بَدُّو يْغِلّ

بِـ قَلبْها.. وْيِغْفَى عَ أَنْغاما

شَافَا صَبِيِّه أَجْمَلْ مْنِ الْفُلّ

فْروض الصَّلا بِتْعَطِّرْ كْلاما

مِتلْ إِمَّا.. رَاكْعَه بِتْضَلّ

مِتْعَبّدِه.. ما بْتِكْسُر صْيامَا

(باني) الْعَروسْ الْواقْفِه عَ مْطلّ

بِتْشُوف مِنُّو كِلّ أَيَّاما

بِتْعَلِّق الصّلْبانْ فَوْق الْكِلّ

يا رَبّ حَقِّقْ كِلّ أَحْلامَا

ـ2ـ

عَمْشِي وْفاخُوري عَيلْتَيْن كْبارْ

فَلْشُوا جْناحُنْ عَ الدِّنِي كِلاَّ

بِمْرُوجْ حُبُّنْ رِبْيِت الأَزْهارْ

وْعَ صْخُور مَجْدُنْ.. مَجْدنا صَلاَّ

رَبُّوا جوزاف بْساعة الإعصارْ

بِبْلادْ.. بَعْدُو الْغِشّ مِحْتَلاَّ

وْوَقْت اللِّي غاب الْـ كانْ يِحْمي الدَّارْ

وْيِحْمي أُمُومِه الرَّبّ بِيجِلاَّ

عَبْدُو الْبَيّ الْمُخْلِص الْجَبَّارْ

الْـ بارَكْ عْيالُو قَبْل ما عَلاَّ

تْطَمَّنْ عَلى الْوَزْناتْ صَارُوا كْتارْ

بْوَزْناتْ عُمْرُو هَـ الدِّنِي تَلاَّ

تْنَهَّدْ جُوزاف وْقالْ: يَمِّي النَّارْ

وِصْلِتْ عَ قَلْبِي.. اشْتَقْت أُوصَلاَّ

رْبُوع الْحَبِيبِه، دَمعْتي قِنْطارْ

وْدَقَّاتْ قَلْبِي حُبّ عَ حِلاَّ

قُولي لْخالي بْيِحْرز الْمِشْوارْ

بِيشُوفْ سِتِّي، بْيِحْضَر الْفَرْحَه

سِتِّي رضَاها مِنْ رضَا أَللـه

ـ3ـ

يا بُولُس الْبَحْري وْيا أَيْلِينْ

كِرْمالْ عَيْن الْحُبّ مجْتِمْعِينْ

لُبْنانْ وَدَّى وَفْد مِن عُضْوَيْنْ

خالْ الْعَريس وْمَيْمتُو جاكلينْ

باني وجوزاف الْـ وَحّدُوا الْقَلبَيْنْ

بِـ طَلِّةْ الأَحْبابْ فِرْحانِينْ

قالُوا: نَعَمْ.. وِتْشابَكُوا الإِيدَيْنْ

وْغَطِّت زْهُور الزَّنْبَق بْساتينْ

وْطَلِّتْ حمامِه مْلَوّنِه بْلَوْنَيْنْ

وِمْلايْكِي عَ الرِّيح مَحْمُولينْ

مْلاكْ يِمْسَحْ دَمْعِة الْعِينَينْ

وِمْلاكْ عَلاَّ تْزِلْغُط مْحِبِّينْ

وقال الْملاك الْـ باسِطْ الْجِنْحَيْنْ:

هَـ الْعرْس مَنّو عِرسْ بِنْت وْشَبّ

هَـ الْعِرسْ عِرس تْنَينْ قِدِّيسينْ

**