عرس ميشال وأنطوانيت بعيني، 21/3/1981
ـ1ـ
شُو بْقُولْ دَخْل عْيُونْها شُو بْقُولْ؟
لِلِّي جَمالا بِالطُّهْر مَجْبُولْ
بْقِلّها: عْيُوني ما شَافِتْ عِرْس
مِتْل عِرْسِكْ يا سَما الْبَدْر الْخَجُولْ؟
بْقِلّها: أَهْلِكْ عَطُونِي دَرْسْ
مِتْلُو ما عَلَّمْ بَعْد بُولِسْنا الرَّسُولْ؟
إِنُّو الِعْراس تْكُونْ هَيْك وْبَسّ
أَحْبابْ مجْتِمْعِينْ عَ الْمَيْلَيْنْ
وْدِقِّي لْحَبَايِب قَلْبنا يا طْبُولْ
ـ2ـ
شُو هَالفهْم، شُو هَالذّكا، شُو هَالْجَمالْ؟
يا أَنطْوانيت الْكِلّ حَسْدُوكِي
رْبِيتِي بْعِزّ وْتَضْحِيِّه وْمَجْد وْدَلالْ
وْطايْعَه الأَهْل اللِّي رَبُّوكِي
يا بِنت عَمّي.. الْمالْ إِنْتي الْمالْ
وْإِنْتي جَواهِرْ تاجْ الِمْلُوكي
عِيشَي بْقَناعَه وِبْفَضَاوِةْ بالْ
مِتلْ عِيشِةْ اُمِّك وْبُوكي
وْما تْفَكّرِي إِلاَّ بْهَنا ميشَالْ
زَوْجِكْ حَبِيبِكْ.. يا بِنتْ عَمِّي
الْـ فَاتِح جْناحُو تا يْدَفّيكي
ـ3ـ
ميشالْ زَوْجِكْ بِالْعَطفْ مِلْيَانْ
ميشالْ.. هَـ الْـ كِلُّو وَفا وْإيمانْ
ميشالْ.. مِتْلُو ما انْوَجَدْ إِنْسانْ
لا بِالْكَرَمْ، لا بِالرُّجُولِه وِالْحَنانْ
خُبْز الرَّضَى مِنْ مَيْمِتُو شِبْعانْ
هَـ الْـ رَبّتُو.. مِنْ يَوْم شَاف النُّورْ
يْحِبّ الْبَشَرْ.. يِفْدِي الْوَطَنْ لُبْنانْ
ـ4ـ
لَوْلا شِي مَرَّه النَّاسْ سَألِتْ شِي سُؤالْ
عَنْ أُمّ عاشِتْ بِالنَّقَاوَه وِالْكَمالْ
آياتْ عَمْ تِكْرُج عَلَى تِمَّا
مِتْلا ما كَتْبِتْ أَنْبِيَا الأَجْيالْ
أَيْتامْ رَبِّتْ.. كانِتْ تْضِمَّا
بْعَطْف الأُمُومِه وِبْشُموخ رْجالْ
وَرْدِةْ رَبيعَا ما حَدَا شَمَّا
رَغْم الْمَصَايِب والتَّشَرّد وِالنّبالْ
مُشْ كُفْر لَوْ قِلْنا بْتِتْسَمَّى
عَدْرَا.. اللِّي حِمْلِت فَوْق قِدْرِتْها حْمالْ
أْمُور الدِّنِي ما كانِت تْهِمَّا
كِلّ الْـ بِيهِمَّا.. عَمّتي رَاحِيلْ
تْمُوتْ هِيِّي.. بَسّ تِبْقَى هَـ الِعْيالْ
**