جوزيف يزبك وجانيت شينا، 19/6/2002
ـ1ـ
هَـ العِرْس.. أَجْمَلْ عِرْس بِالْهُجْرَانْ
عِرْس الْمَحَبِّه وِالْفَرَحْ كِلُّو
شُوفوا السَّعادِه مْتَوّجِه الْعِرْسَانْ
عْلَيْهُنْ.. عُيُونْ النَّاسْ بِيدِلُّوا
عِرْسَانْ.. مِتْل الزَّهْر بِالْبُسْتانْ
بِمْحَبِّتُنْ.. سِعْر الزَّهْر غَلُّوا
جُوزيفْ يَزْبِكْ مُؤْمِن وْإِنْسانْ
بَيُّو ابْرَاهِيمْ.. الْكَوْن بيجِلُّو
تْرَبَّى عَ إِيدُو.. تْزَوَّد بْإِيمانْ
آخِدْ رِضَى قَلْبَيْن بِيصَلُّوا
مْن كْفِرْحَبُو.. مِنْ مَقْلَع الصُّوَّانْ
مَطْرَحْ ما بَيْرَق أَرزْنا عَلُّوا
فُوتِينْ إِمُّو.. بارَكا الدَّيَّانْ
وْصَبَّا بْقَالِبْ عَطْف عَ حِلُّو
قَالِتْ: يا إِبْنِي.. مَوْطَنَكْ لُبْنانْ
أَكْبَرْ خَطِيِّه الْبُومْ يِحْتَلُّو
رْجاعْ يا بْنِي رْجاعْ عَ الأَوْطانْ
الْـ بِيغِيبْ عَنْ هَـ الأَرْض يا دِلُّو
خَلِّيكْ مِتْل الأَرْز.. مَهْما كانْ
مْنِ الصَّعْب إِنُّو يِتْرُك مْحَلُّو
ـ2ـ
وْجانِيتْ شَيْنا.. مْشَنْشَلِه بِالزَّهْرْ
الْكَوْن كِلُّو بْطَلِّتا رَحَّبْ
هَايْ بِنْت ضَيْعَه.. مْمَجّدِه بِالطُّهْرْ
لا تْفَكّرُوا مْن الْوَصْف رَحْ إِتْعَبْ
مِنْ عُطْر إِمَّا.. تْرَسْمَلِتْ بِالْعُطْر
وْسِمْعِت كْلاما.. كْلامْها مْدَهَّبْ
قُومِي يا خَوْلَه زَلِغْطي بِالْهَجْرْ
لُبْنان بَدُّو يْرَقِّص الْمَلْعَبْ
بْساحاتْ بِرْقَاشَا.. طْلُوع الْفَجْرْ
مارْ شَرْبِل صَوْبنا صَلَّبْ
هَايْ بِنْت بَيَّا.. الْـ غَنَّجَا بْهَـ الْعُمْرْ
زَهْرِة عْيَالُو.. فْرَاقْها أَصْعَبْ
كَرْجِتْ عَ خَدُّو دْمُوع مِتْل الْجَمْرْ
وْقَلُّو: يَا زُوزُو.. تْحَقَّق الْمَطْلَبْ
إِنْت إِبْنِي صِرْتْ.. مَنَّكْ صُهْرْ
هِذَّبْت بِنْتِي.. وْإِخْدِتْ مْهَذَّبْ
ـ3ـ
يَزْبِك وْشَيْنا تْوَحّدُوا عَ الدَّهْرْ
اللِّي مِتِلْهُنْ ما بْيِنْسَمَى تْغَرَّبْ
لُبْنانْ عِنْدُنْ إِتِّحاد وْنَصْرْ
وِبْلادْ عَ الأَعْداءْ تِتْغَلَّبْ
لُبْنانْ عِنْدُنْ إِبْتِكارْ وْفِكْرْ
مُشْ حَوَاجِزْ عَسْكَرَا مْعَصَّبْ
قَالُوا: اصْبِرُوا.. ما عادْ يِنْفَعْ صَبْرْ
قالُوا: اسْكِتُوا عَ الْجَوّ الِمْكَهْرَبْ
نِحْنا شَعْب رِضْعانْ عِزّ وْفَخْرْ
ما مْنِرْكَعْ لِلْكِذْب وِالْغَدْرْ
وْما مْنِخْلَقْ تِمّنا مْقَطَّبْ
**