عرس علي خليل ولبنى حمقه، 1/3/2002
ـ1ـ
إِسْمَكْ عَلي.. هـَ الإِسْم نِيَّالُو
ما فِي زَمَنْ فَبْرَك عَ أَمْثالُو
بْنَهْج الْبَلاغَه.. بَلَّغ رْسالِه
عَ كِلّ سَطْر بْتِلْمَحْ خْيالُو
مِنْ عَبْقَريتو.. جْمَعْت رِسْمالي
وْلِفَّيْت شِعْرِي بْمَشْلَحُو وْشالُو
وْبِفْرَحْ إِذَا رَحْ قُولْ عَنْ حالي:
شَرْبِل بْعَيْنِي انْضَمّ لِرْجالُو
ـ2ـ
إِسْمَكْ عَلِي.. بِهْدِيكْ مُوَّالِي
يا ابْن الْجنُوب.. الْحاضِن عْيالُو
عِرْسَك حِلُو.. بِينَوِّر لْيالي
عِرْسَكْ زَهْر بِيغَارْ مِنْ حالُو
مِنْ بَرْعَشِيتْ.. الْـ ضَوِّت جْبالي
مِنْ جَبَلْ عامِلْ.. ما حَدَا طَالُو
سْآلْ أَحْمَدْ.. بَيَّكْ الْغالِي
سْآلْ إِمَّكْ عَنْ جَنَى غْلالُو
إِبْنُو نَسْر بِيطِيرْ بِالْعالي
وْأَرْضُو أَمانِه بْإِيدْ أَبْطالُو
ـ3ـ
وْإِنْتِي يا لُبْنَى.. يا جْبِيْلِيِّه
يا كْنُوز بِالأَخْلاقْ مِلْيانِه
لْبَيْت حَمْقَه جابِك هْدِيِّه
أَللَّـه.. وْكِنْتي بْطُهْر خِلْقَانِه
بَيِّكْ عَلِي.. نِعْمِه سَماوِيِّه
وْإِمِّكْ.. مَحَبِّه وْعَطْف رَبَّانِي
غِنَّيْت بِنْت جْبَيْل غِنِّيِّه
رَقْصِتْ إِلاَ بْهَـ الْمَهْجَر غْنانِي
قِلّتِلّها: يا نُورْ عِينَيِّي
يا تْرَابْ.. بارَكْ أَرْض أَوْطانِي
شَعْبِكْ صَدِيقي، مْأَكَّد، وْخَيِّي
شَعْبِكْ بَطَلْ جَبَّارْ.. إِنْسَانِي
يِمْكِن نْلاقِي الشَّمْس مِطْفِيِّه
وْيِمْكِن نْشُوف الأَرْض خِرْبانِه
وْتِتْخَرْبَط الإِشْيَا الطَّبِيعِيِّه
وْكِلّ كَوْكَبْ يِبْلَع التَّانِي
تْلاتِه بْيِبْقُوا.. يا جْنُوبِيِّه:
حْقُوقْنا بِالْقُدْس مِنْصانِه
وْكِلْمِةْ عَلي الْـ بِالْحَقّ مِضْوِيِّه
وْشَامِخْ عَ طُولْ الدَّهْر.. لُبْنانِي
**