عرس داميان البحري وميشيل فرح، 1/11/2003
ـ1ـ
مِتْل الْكِذبْ.. صَرْلُو سِنِه غَايِبْ
مْنِ الصَّعْب نِنْسَى طَلِّة الشَّايِبْ
بْأَعْرَاسْنا يا ما رَقَصْ بِالكاسْ
وْهَزّ خَصْرُو وْفَبْرَكْ عْجايِبْ
وَيْنَكْ يَا بُولُسْ تِحْبُس الأَنْفاسْ
وِتْكَحِّل الْعِينَيْن بِمْواهِبْ
وْكلّ ما تْحِطّ الْكاسْ فَوْق الرَّاسْ
دَبْكِة الْقسِّيس بِتْجاوِبْ
دَامْيِنْ حَبِيبَكْ حَبّ بِنْت الْياس
بِنْت الْفَرَحْ.. لا تْكَتِّر مْطالِبْ
رَقِّص السَّاحَه.. فَرِّح الأَعْراسْ
أَيْلينْ قَلْبَا مْن الْحزنْ دايِبْ
سْأَلْها تَا تِرْقُص مِتل كلّ النّاسْ
دَامْيِنْ إِبِنْ إِبْنَكْ صَبِي حِسّاسْ
وْوَاجِب تْزَيِّنْ فَرحتُو وَاجِبْ
ـ2ـ
دَامْيِنْ إبِنْ شَرْبِل.. إِبِنْ آمالْ
إِبِنْ عَيْلِه.. بْتِفْتِخر فيها عْيَالْ
أَوّل صَبِي بْيِتْكَلَّل بْتِشْرِينْ
عَ قْبال "بُولِي" الْمُخْلِص الرجّالْ
ولادْكُنْ زَهْرات بِبْسَاتِينْ
ما في شِعر عَنْ مَيْمِتُنْ يِنْقالْ
تْرَبُّوا عَ إِيدَا شْمُوع خَلُّوا الدّينْ
يِتْنَفَّذ بْهَـ الْكَوْن بِالأَعْمالْ
سْمِيِّي إِنِتْ.. يا فَخر مُغْتِرْبِينْ
يا شَرْبِل اللِّي مْلَطَّف الأَحْوالْ
عَيْلِة الْبَحْرِي.. بَيْت قِدِّيسين
بِنْيُوا حْجارُو بُولُس وْأَيْلينْ
وْتَرْكُوا الْمَحَبِّه بْعَيْلِتُنْ رِسْمالْ
ـ3ـ
وْعَيْلِة فَرَحْ.. قَارِي الْفَرَحْ كِتْبَا
تاريخْها أَمْجاد ما بْتِنْطالْ..
وْدَامْيِنْ لأَنُّو مْهَذَّبْ مْرَبَّى
وِالْحَظّ لَفّلُّو عَ عُنْقُو شَالْ
شَافْ زَهْرَه مْفَتَّحَه حَبَّا
قَلْلاَّ: شُو إِسْمِكْ؟.. جَاوْبِتْ: مِيشَالْ
مِنْ وَيْن إِنْتِي؟.. مِنْ أَرض كِسْبَا
ضَيْعَه عَظِيمِه حَارْسِتْها جبالْ
كلّ الْكَرَمْ مَوْجُودْ بِـ شَعْبَا
وْغَنّى الْوَطَنْ لِعْيُونْها مَوَّالْ
نجْمة الْكُورَه.. التَّضْحِيِه دَرْبَا
رْفَعُوا الْبُطُولِه بْسَاحِتَا تِمْثَالْ
الطُّهْر كلُّو بْزَهْرِتَا تْخَبَّى
مِتِل أُمَّا ما بْتِشْغِل بَالْ
مِتِل بَيَّا الْـ ضحْكتُو كَبَّا
بِقْلُوبْنا تَا تْزَهِّر الآمالْ
الْيَاس قُدْوِه.. وْسَامْيَا قَلْبَا
قَلْب الأُمُومِه الْحاضْنِه الأَطْفالْ
وْإِلاّ بْوُجُودُنْ ما بْيِفْضَى بالْ
ـ4ـ
يا دَامْيِنْ وْمِيشالْ.. يا عِرْسَانْ
انْشَاللّه سَوَا بِتْزَيّنُوا الْهِجْرانْ
وْأَحْلامْكُنْ تِضْوِي مِتل شِي شَمْس
وْتِهْدُوا الدِّنِي بْنَيَّات مَعْ صبْيانْ
سِيدْنِي إِذَا عَمْ تِرْقُص بْهَـ الْعِرْس
بْحَيْث الأَرزْ بِشْمالْنا غَنَّى
وْدارِت الدَّبْكِه بِـ جَبَلْ لُبْنانْ
**