يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ابن مجدليا) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم عن مناطق وشخصيات من قريته مجدليا.

مال الدني

عرس جوزاف جبرائيل وروندا علـم، 17/1/1982


ـ1ـ

ما يَوْم يا أَحْبابْ خانِتْني الْهِمّمْ

وْمِحْيِتْ خَيالي كلّ ما بِمْسِكْ قَلَمْ

شاعِرْ أَنا.. وْشِعْرِي نَبْع جاري

مَيّتُو مِنْ فَوْق.. مِنْ أَعْلى قِمَمْ

ياما بَشَرْ جَنِّتْ بِأَشْعاري

وْقَالُوا: عَظِيمْ كْتِيرْ.. عَمْ تِنْظُمْ حِكَمْ

لَكِنْ بِـ سِرِّي ما حَدَا دَارِي

ما كِنْت لاقِي كْلامْ حَتَّى يْلِيقْ

بْأَهْلِكْ يا دَارَيَّا.. وْبِـ بِنْتَكْ يا "عَلَمْ"

ـ2ـ

شُو هَـ الْعَرُوسْ الْـ عَمِ تْحاكِي شَمْسْ

وْأَحْلَى قَمَرْ مِتْكَعْنَش بْزِنْدا

تا أُوصِفَا.. رَحْ قُول كِلْمِه بَسّ

كْنُوز الْمَحَبِّه والشَّرَفْ عِنْدَا

أُمَّا "جَمِيلِه" عَلّمِتْها دَرْسْ

تْكُون شَمْعَه تْنَوِّر الْـ حَدَّا

وْغَير لْعُيُونَا ما انْعَمَلْ هَـ الْعِرْسْ

شَامِلْ تِعِبْ تا النَّاسْ تِتْذَكَّرْ

قِدَّيْش عِنْدُو غالْيِه رُونْدا

ـ3ـ

جوزاف عِرْف اخْتارْ .. نِيَّالُو

بِنتْ الأَصلْ تا يْكَوِّن عْيالُو

مِن مِجدلَيَّا بَعرْفُو إِنْسانْ

الإِخْلاصْ هَمُّو.. التَّضْحِيِّه مالُو

بِـ غرْبِتُو.. عاش بْوَفَا وْإِيمانْ

وِبْهَـ الدِّنِي.. ما انْغَرّ بِـ حالُو

عِنْدُو، بَعدْ أَللَّـه، بْيِجِي لُبْنانْ

بْلاد الأَرْز وِبْعَلبَكْ وصنِّينْ

الْـ كِلّنا مِنْمُوتْ كِرْمالُو

ـ4ـ

يا أُمّ مُوسى.. الْيَوْم فَرْحِتْنا

وْوِسْع الدِّنِي، يا الْياسْ، ضِحْكِتْنا

مِنْحِبّكُنْ مِنْ يَوْم ما رْبِينا

بْفَرْد جِيرِه.. بْأَرْض ضَيْعِتْنا

وِحْياةْ أَللَّـه، الْحُبّ ما نْسِينا

مَهْما تْفِرَّقْنا بْغُرْبِتْنا

وْمَهْما جْمَعْنا مالْ وِشْقِينا

مالْ الدِّنِي هِنِّي أَهالينا

لْبَعْضنا يا رَبّ خَلِّينا

وْغَيْر الْعُمْر.. ما بْرِيدْ تِعْطِينا

تا نْعِيشْ فَرْحَه تانْيِه، يا ربّ

فَرْحِةْ مِيلادْ.. بْجاهْ فادِينا

**