يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ابن مجدليا) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم عن مناطق وشخصيات من قريته مجدليا.

غابي وكارول

عرس غابي حتّي وكارول بعيني، 10/6/2000


ـ1ـ

قِدَّيْشْ.. بَدِّي إِشِكْرَكْ يَا رَبّْ

مِسَّحْت دَمْع الْعَيْن بِالْفَرْحَه

وْدَاوَيْت غَصَّه.. شَلّعِتْ هَـ الْقَلْبْ

صَرْلا سِنِه.. بْذِكْرَى السِّنِه جَايِي

إِمّ طُونِي.. تْبَارِكْ الطَّرْحَه

ـ2ـ

كَانِتْ.. يَا كُوكُو.. تِحْسُبْ الإِيَّامْ

تْطَرِّزْ عَلَى السّكَّيْتْ فِسْتَانَا

قَالْ.. بَدَّا تِلْبُس الأَحْلامْ

بْعِرْسِكْ.. يَا بِنْت رْفِيقْ هُجْرَانَا

خِدْتِي رِضَاهَا.. حَافْظِي عَ كْلاَمْ

مَقْطُوفْ مِنْ بُسْتَانْ إِيمَانَا

سِتِّكْ.. قَبِلْ مَا بْحُضْنْ أَللَّـه تْنَامْ

صَرْخِتْ يَا أَللَّـه: صُونْ كِلّ النَّاسْ

تَا يْصُونْ أَللَّـه عْيَالْ صِبْيَانَا

ـ3ـ

مِتْل الْكِذِبْ عَمْ يِكْبَروا الأطْفالْ

وْمِتْل الْكِذِبْ عَمْ يِرْحَلوا عَنَّا

عْيالْ كُنّا.. وْكَتّروا الِعْيالْ

النّجْماتْ صارِتْ تِنْحِسِدْ مِنَّا

عْيالْ الْقَداسِه.. ما بْتِتْعب بالْ

فيها الْقَلب.. عَ طُول مِتْهَنّا

يا بَيْت حَتّي.. حُبّكُن رِسْمالْ

لَوْلا كَرَمْكُنْ.. نِحِنْ مَا كِنَّا

خْرِسْتين حَتّي.. سِتّنا.. هْنِيَّالْ

بَطْن الْـ عَطَى أَبْطَالْ مَوطنّا

رِجْعِتِلْكُنْ.. يَا فَرْحِة الْمُوَّالْ

رِجْعِتِلْكُنْ.. كارول مِتْل السِّتّ

الإيدَيْن جَنَّى.. وِالْعَقلْ بنَّى

ـ4ـ

يَا بِنْت خَيّي.. يا قَمَر نُوّارْ

كِرْمال عَيْنِك شَعْشَعِت هَـ الدَّارْ

كنْتِي الْفَرْحَه لْبَيِّك وإمِّك

صِيري الْفَرَحْ لِلْغَمْرِك بْأَزْهارْ

أَنْطُوَانْ خَيّي.. ما حِمِلْ هَمّكْ

كنْتِي رَضِيّه.. وِالرّضا زُنّار

وْتَرازْ أُمّك.. كلْ ما تْضُمِّكْ

تْحِسّ قَلْبا مِنْ ضُلوعا طارْ

زَهْرَه.. بْهَنِّي الْـ قَطْفِكْ وْشَمِّكْ

غَبْرِيَال.. الْـ صَعَبْ مِتْلُو يْصِيرْ

طلِّة رجولِه.. وِالْعَقل قنطارْ

ـ5ـ

لا تْقُولْ يا بْنِ الْعِزّ.. وَيْن الْعِزّ؟

بِـ عَيْلتَك كلّ الدّنِي بْتِعْتَزّ

نَايِف.. تا تِضْحَكْ.. قَطّف الضِّحْكات

وِسْرِير حُبَّكْ بِـ يَمِينُو هَزّْ

وْيَللِّي بْقَبْرَا مْحَمّلِه صْلاواتْ

انْقِلْت آخْ مْنِ الْقَبْر بِتْفِزّ

أمّكْ عَفيفه.. زينة السّتَات

يِرْحَم تْرابا.. جَمّعِتْ الِوْرُودْ

وْصارِتْ عَ إبنا تْرِشّ وَرْد وْرِزّْ

ـ6ـ

عِيشُوا سَوَا.. وْخَلّوا الْمَحَبّه جْناحْ

مَا بْيِنْكِسِرْ.. مَهْما تجنّ رْيَاحْ

قْنَيْوِرْ.. جْرَاسَا رَقّصِتْ لُبْنَانْ

وْمِجْدْلَيَّا مْزنّرَه بْأَفْرَاحْ

عَ طُولْ خَلُّوا حَالْكُنْ عِرْسَانْ

عَمْ تِقِطْفُوا الرّمَان والتّفّاحْ

عَ طُول خَلّوا قَلِبْكُنْ فرحان

مِنْ دُون حُبّ الْقَلب ما بْيِرتاح

**