عرس دجو البحري ومها طنوس 30/5/2009
ـ1ـ
دْجُو الْبَحْري.. شَبّ طَيِّب مَشْرَبُو
تْزَوَّجْ صَبِيّه.. بالطَّهارَة بْتِقْرَبُو
إِسْما مَهَى.. وْقَلْب الْمَهى جَنِّة نَعيمْ
كِرْمالْ هَالْعُرْسان.. بِالطَّبْل ضْربُوا
الْياسْ بَيّا.. كانْ بِالْغُرْبِه حَكيمْ
خَلاّ وْلادُو مْنِ التَّواضُع يِشْرَبُوا
فْيُوليت أمَّا.. زَرْعِت الْعَقْل السَّليمْ
بِعْيالْها.. مِينْ قال إنّو تْغَرُّبوا
رَبّتْ مَهى عَ العِزّ.. عَ الْكَفّ الْكريمْ
وْعَ التَّضْحِيّه وِالْخَير.. أطْفالا رِبُوا
جَنّ الشِّعرْ بِـ بَيْت طَنُّوس الْعَظيمْ
وْتا تَعْرْفوا هَالْبَيْت.. زُوروا كْفِرْحَبو
ـ2ـ
وْأَمالْ.. أمّ دْجُو.. لِمِّنْ رَفْعِتُو
عَ كْفُوفْها.. شافِتْ قَمَرْ فرْحانْ
صَرْخِتْ: يا إبْني.. وْباسْتُو بصَنْعِتُو
وْمِنْ يَومْها صار الْفَرَح.. إنْسانْ
دْجُو إِبْنا.. اليَوْم ضَوَّى شَمِعْتُو
وِالزَّهْر عَمْ يِنْزَتّ عَ الْعِرْسانْ
تَمْتَمِتْ.. والبَرق خَط بلَمِعْتُو
عَ قْبال إِبْني (بُّولْ).. يا دَيَّانْ
وْشَرْبِل الْبَحْري.. الْـ زانْ إِبْنُو بْدَمِعْتُو
وْما أَتْقَلْ الدَّمْعات بِالْهُجْران
كلّ هَمّو تْضَل بَيْضا سِمِعْتو
وْرافع بِهالغُرْبِه.. إِسِمْ لُبْنانْ
ـ3ـ
يا مَها.. يا دْجُو.. يا أحْبابْ
انْشَالله بْتِتْهنوا العُمر كلّو
وكِيف ما مْشيتوا تِنْفِتِح الِبْواب
وْشَهْر الْعَسَل.. بِفيّتو تْضَلّوا
وِالْخَيْر يِنْزِلْ فَوقْكُنْ مِزْرابْ
وِبْكَمْشِة عْصافيرْ تِتْسَلّوا
وْمِنْشانْ تا ما يِبْرُم الدُّولابْ
لازم تْضَوّوا شموع وتْصَلّوا
**