عرس ريمون ولورا البحري، 31 كانون الثاني 1988
ـ1ـ
ناطِرْ أَنا تا تِفْرَحُوا ناطِرْ
وْمَعْ كِلّ رَدِّه تْزَلْغِط حْناجِرْ
وْأُوقَفْ عَ دَرْبُنْ رَشْرِش الأَحْلامْ
وْحَمِّلْ حَمَام بْلادْنا بْشايِرْ
وِبْفَرْحِتُنْ إِحْرُم عُيُوني تْنامْ
تا ضَلّ حَدُّنْ عَ الْوَفَا سَاهِرْ
أَحْبابْ.. قِدْرُوا يْزَيّنُوا الأَيَّامْ
وْكانْ إِسْمُنْ: مايْكِل وْخاطِرْ
ـ2ـ
كِرْمالْهُنْ جِينا سَوَا.. تِخْمِينْ
لَوْلا عْيُونُنْ ما انْقَطَفْ نِسْرِينْ
وْلا كانْ فَتَّحْ وَرْد عَ أُمُّو
وْلا غَلّ بِصْدُور الْحَلا يَاسْمِينْ
وْزَهْر الشَّهامِه ما حَدَا شَمُّو
لَوْ ما تْعَطِّرْ رِيحْتُو سِيدْنِي
وْمِجِدْلَيَّا ضَيْعتي.. وْصَغْبِينْ
ـ3ـ
يا عَرُوس الْـ كِلِّكْ مْحَبِّه
إِنْتِي الدّخِيرِه الْـ بارَكا رَبِّي
ماري وطوني الْـ وَدّعُوكي الْيَوْم
كِنْتِي لْعُمْرُنْ عُمْر بِالغُرْبِه
لُورا.. إِذا بْتِمْشِي عَ دَرْبُنْ دَوْمْ
ما يَوْم بِتْلاقِي الدَّرب صَعْبِه
بِنْت الأَصْل ما بْتِفْزَع مْنِ اللَّوْمْ
بْتِمْشي وْراسَا مرْتفِع لَـ فَوْقْ
وِالْكَوْن كِلُّو بْإيدْها لُعْبِه
ـ4ـ
وْيا "رَيْمُن" اللّي كِنْت إِضْحَكْلَكْ
وْبَعْدَك طِفْل تِكْرُج عَلى مَهْلَكْ
قِدَّيْش صِرْت بْقَامْتَكْ إِعْتَزّ
هَـ الْقَامِة الْـ شِبْعِتْ رِضَا أَهْلَكْ
أُمَّك وْبَيَّكْ رَضّعُوك الْعِزّ
وِاللِّي بْيِرْضَعْ عِزّ ما بْيِهْلَكْ
خَلِّيكْ شَامِخْ.. إِنْت إِبْن الأَرْزْ
وْفَتِّحْ دِينَيْك مْنِيح لَيْل نْهارْ
تا تْرِدّ كِلّ ما الأَرْز يِنْدَهْلَكْ
ـ5ـ
قُومُوا رْقِصُوا.. لا تْضَيّعُوا الأَوْقَاتْ
فَرْحِةْ حَبايِب قَلْبنا كْبِيرِه
صَرْلُن عُمر بِيعَتّقُوا نْبِيدَاتْ
حُبُّنْ.. يَا سَكْرِة عُمْرنا صِيرِي
يَلْلاَّ سَوَا تا نْطَفِّح الْكاسَاتْ
وْنِشْرَبْ نَخْب عِرْسانْنا.. وِنْرِدّ
عَنُّنْ عيُون الشَرّ وِالْغِيرِه
**