كتبتها ليلقيها السيّد حنا إيليا من بلدة حدشيت في عرس ابنه ريمون،2001
ـ1ـ
الْبَيّ الْحَنُون بْيَعْرِف الأَطْفالْ
كِيفْ رِبْيُوا وْكِيفْ صَارُوا رْجالْ
وْفِي طفْل عِنْدي كنْت حِبُّو كْتِيرْ
رِيمُونْ إِسْمُو.. عاشْ فاضِي الْبالْ
يَاخُدْ رضَا أَهْلُو بِالِقْناطِيرْ
صْلاوَاتْ أُمُّو بْتِنْغَزلُّو شَالْ
وْصُلْبانْها مِنْ فَوْق رَاسُو تْطِيرْ
وْدَعْواتْها.. عَ شْفافْها مَوَّالْ
يِرْضى عْلَيْك الرَّبّ صِرْت كْبِيرْ
يا قَمَرْ بَيْتِي.. يا بِكرْ الِعْيالْ
وْمَهْما كِبِرْ رِيمُون.. بَعْدُو زْغِيرْ
بِعْيُون بَيُّو.. الْـ عَيّشُو بِدْلالْ
بْقِلُّو: يا إِبْنِي، صِيرْ نَسْر وْطِيرْ
إِنْت إِبْن جْبالْ ما بْتِنْطالْ
إِبن أَرْز الرَّبّ.. إِبْن الشِّيرْ
إِبنْ وادِي.. قْداستَا رِسْمالْ
إِبْن الْبُطُولِه.. الْـ عَطْيِت التّحْرِيرْ
لا تْعِيش يا بْنِي بْذُلّ مَهْما يْصِيرْ
حَدْشِيتْ زَرْعِتْ أَرضْنَا أَبْطالْ
ـ2ـ
وْطَلِّتْ سَامِنْتَا.. قِلْت: إِبْنِي حَبّ
وْحِسَّيْت أُمُّو بِكْيِت شْوَيِّه
وْقَالِتْ: يا حَنَّا صَارْ إِبْنَكْ شَبّ
وْمَرْتِي أَنا بِتْدُوبْ حِنِّيِّه
عَرُوس إِبْنِي خَايْفِه مْن الرَّبّ
بِنْت عَيْلِه أُسُتْرَالِيِّه
وَرْدِه جُورِيِّه مْفَتّحَه بِالْغَربْ
تا أُوصفَا، يا ناسْ، ما فِيِّي
يا سَامِنْتا السَّاكْنِه بِالْقَلْب
مْنِ الْيَوْم صِرْتي بِنْتنا، وْصَفَّى
إِسْمِكْ سَامِنْتَا الْحَدْشِيتِيِّه
**