يحتوي هذا الموقع على قصائد ديوان (ابن مجدليا) للشاعر شربل بعيني وفيه يتكلم عن مناطق وشخصيات من قريته مجدليا.

جيران الرّضا

عرس مارك أبي خطّار


ـ1ـ

وِصْلِتْ عَلَى بْلَوْزا زْلاغِيط الْفَرَحْ

يا مجدلَيَّا فَرْحتِكْ عِيدي

فَرْحَه كْبِيرِه كْتيرْ.. قِدَّاما انْشَلَحْ

مَلْيُون وَرْدِه انْقَطْفِت بْإِيدي

كِرْمال كِنِّه.. شَاعْرِكْ لَوْلا شَرَحْ

عَنْ فِهمْها.. بْيِتْعَتَّق نْبيدي

آيِةْ جَمال الْوَرْد عَ خْدُودَا انْجَرَحْ

وْمِن ضِحْكِتَا بْتِخْلَقْ دِني جْديدِه

كِرْمالْ شَبّ.. الْكَوْن مِتْلُو ما لَمَحْ

مِنْ بَيتْ بُو خطَّارْ.. جِيران الرّضَا

يا مِجدليَّا زَلغْطِي وْزيدي

ـ2ـ

صدَّقتْ هَلَّقْ.. بَعدْ كلّ اللِّي انْحَكَى

عَنْ هَـ الشَّلِيفِه الْـ صَار أَللَّـه مْبارَكَا

يا مَارك.. إِنْت وْهَـ الْعَرُوس الزَّنْبَقَه

فِيك الدِّنِي، بْنِتْفِةْ مَحَبِّه، تِمْلِكَا

حِبَّيتْها وْخِبَّيتْ يَوم الْمُلْتَقَى

وْصِرت السَّعادِه بْفَرد إِيد تْحَرِّكَا

يا إِبِنْ عَيْلِه عايْشِه عِيشِةْ تقَى

بِالسِّرْ عِرسَكْ كانْ.. خِفْت تْلَبِّكَا

لَكِن كَمالْ الأُمّ يَللِّي مْعَلّقَه

سْنينَا عَ فَرْحِةْ ماركْ.. مُشْ رَحْ تِتْرِكَا

قالِتْ: يا حَنَّا قُومْ شَمْسِي شَارْقَه

قِللُّو لْيُوسِفْ رِنّ جَمِّعْ أَهِلْنا

دَبْكِة زْغِير الْبَيتْ لازِمْ نِدْبِكَا

ـ3ـ

انْشَاللَّـه بْتِتْهَنُّوا عَلَى طُول الْمَدَى

وْضِحْكاتْكُنْ بِالْعُمرْ يِطْلَعْلا صَدَى

إِنْتُو تْنَينْ.. وْحُلمْكُنْ تِبْنُوا عْيالْ

لا تِتْركُوا هَـ الْحُلمْ يِطْويهْ الرَّدَى

عِيشُوا بْسَعادِه وِبْفَضَاوِةْ بالْ

مِنْ دُونْ سَعادِه هَـ الْعُمر رَايِحْ سُدَى

وْلا تِسْمَعُوا مْن النَّاسْ قِيل وْقالْ

الْقِيلْ.. يا ما هَدَّم بْيُوت البَشَرْ

وِالْقالْ.. ما خَلاَّ حَدَا يْصَاحِبْ حَدَا

**