عرس غريغ خوري وخرستين بعيني، 23 آب 1998
ـ1ـ
خْرِسْتينْ.. يا زَهْرَه (بْعَيْنِيِّه)
وِمْطَعَّمِه بِزْهُور (بَحْرِيِّه)
طُهْرِك شَلَحْ عَ الْكايْنِه مَشْلَحْ
وْعَ الشَّمْس باقِةْ وَرْد جُورِيِّه
تْذَكّرِي.. ماضِي الْعُمر مَرْبَحْ
قِدَّيْش لِفْلَفْتِكْ بِـ عِينَيِّي
قِدَّيشْ كانِتْ ضِحكْتي تِسْرَحْ
بْضِحْكِة شْفافِكْ.. يا بِنتْ خَيِّي
جْديد كِنتْ.. وْدَمعْتي بْتِجْرَحْ
الْغُرْبِه وَجَعْ.. عَ الْهَجْر ما فِيِّي
وَحْدَا عْيُونِكْ ضَوِّت الْمَطْرَحْ
وَحْدَا عْيُونِكْ قالِتْ: خْطَيِّي
(أَنْكل) تْصِيحي.. زَلْغِط وْإِفْرَحْ
وْحِسّ إِنِّي سْمِعْت غِنِّيِّه
رَقّصِكْ.. وِ(بْرامِكْ) الْمَسْرَحْ
وْمَشْورِكْ.. تا تِتْعَب جْرَيّي
تِبْكي.. وْبرِمْشي دَمعْتِكْ إِمْسَحْ
إِبْكي مَعِكْ.. تِضَحَّكي عْلَيِّي
وْمِصَّاصْتِكْ تُوقَعْ بِـ إِيدَيِّي
ـ2ـ
يا (غْريغْ).. يا طالِعْ مِنِ حْكايِه
وْسَارِقْ صَبِيِّه بِالْحسِنْ آيِه
خْرِسْتِينْ.. شُو خْرِسْتِينْ.. سِتّ الْكِلّ
بِـ مِجدْلَيَّا وِجّها مْرايِه
لِمِّنْ عَلَى دِكَّانِتَا بِتْطِلّ
بْتِسْمَعْ: يا أَهْلاَ بْصِهرْنا الْجَايِي
جُورْج خَيِّي مْسَيَّجَا بِالْفلّ
اللِّي بْيِقْطِفَا بِيكُونْ تُوصايِه
تْأَنَّى عَ مَرْباها.. ما كان يْمِلّ
(الْعَبُّودْ) بَدُّو أَلفْ تِهْنايِه
وْأَنطْوانيتْ الأُمّ رَحْ بِتْضَلّ
بِنْتَا بِـ قَلْبَا غايِة الْغايِه
رْفِيقِة كْنيسِه، وِالشَّرَفْ بِيغِلّ
بِـ طَلِّتَا.. بْضِحْكِه مْضُوَّايِه
وْأَللَّـه عَطاها بِنْت تِنْقايِه
ـ3ـ
يا (بْرايْن).. يا (لُورينْ).. يا أَحْبابْ
يا آلْ خُوري الْـ زَيّنُوا الْهجْرانْ
اشْتاقِت الأُمّ الْـ إِسمْها كْفِرصْغابْ
لْطَلِّة الْغِيَّاب وِالْخلاَّنْ
بْوِجّكُنْ.. مِتْشَرَّعَه الأَبْوابْ
بْوِجّكُنْ.. بِيفَتِّحْ الرَّيحانْ
عْيالْكُنْ وِعْيالْنا أَصْحابْ
أَهلْ نِحْنا مِنْ قَدِيمْ زْمانْ
غْريغْ وِخْرِسْتِينْ خَلُّوا آب
بْعِرْس الْمَحَبِّه يْزَرِّكْ لْنيسَانْ
انْشَاللّـه حَيَاتُنْ بِالْهَنَا مِزْرابْ
وِمْزَيّنِه بِبْناتْ مَعْ صِبْيانْ
وْعَمْ يِفْتِخِر فِيهُن أَرز لُبْنانْ
**